اعلانات

" الانتخابات النيابية من منظور قانوني وإعلامي " ورشة عمل في اليرموك

 

بإشراف عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع كلية القانون في الجامعة، نظم طلبة مبادرة "في الميزان" ورشة عمل بعنوان " الانتخابات النيابية من منظور قانوني وإعلامي"، ناقشوا خلالها آلية الاقتراع في الانتخابات النيابية التي ستجرى في العاشر من تشرين الثاني الجاري لانتخاب أعضاء مجلس النواب التاسع عشر.

عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد مزاودة قال، إن اليرموك ومن خلال عمادة شؤون الطلبة تؤكد أهمية مشاركة طلبة الجامعة كغيرهم من أفراد المجتمع في الانتخابات النيابية المقبلة بالتوجه لصناديق الاقتراع واختيار من يرونه كفؤا للتعبير عن آمالهم وتطلعاتهم والسعي بالأردن نحو المزيد من الرفعة والازدهار.

وأكد المزاودة أن الانتخابات النيابية المقبلة وما تمثله من استحقاق دستوري يكرس نهج الديمقراطية والنزاهة والشفافية التي ينتهجها الأردن ليتطلب منا جميعا الوقوف إلى جانب الوطن وإنجاح هذه العملية الديمقراطية رغم الظروف الاستثنائية التي شكلها انتشار وباء كورونا.

من جانبه أكد عميد كلية القانون في الجامعة الدكتور يوسف عبيدات في كلمة له خلال الورشة دعم الكلية لكافة المبادرات الطلابية الهادفة لنشر الوعي القانوني بين طلبة الجامعة وأفراد المجتمع، وحثهم على المشاركة في الجهود الوطنية الهادفة لتحقيق المزيد من التقدم، داعيا الطلبة للمشاركة في الانتخابات النيابية واختيار الأكفأ لخدمة الوطن.

وخلال الورشة التي عقدت عن بعد ومن خلال تطبيق " زووم " الالكتروني وبرعاية منصة زين للإبداع، تحدث الدكتور عبدالله أبو حجيلة من كلية القانون في الجامعة عن النصوص والمخالفات القانونية المتعلقة بالانتخابات، مشيرا إلى أن عقوبة بعض الجرائم كإعطاء الناخب مبلغ من المال لتحريضه أو منعه عن  التصويت أو توجيهه للتصويت لأحد المرشحين، هي الأشغال الشاقة من (3_7) سنوات وفقا للمادة 59/أ من قانون انتخابات مجلس النواب، وتطبق نفس العقوبة على الناخب في حال طلبه مبلغ مالي من المرشح، مشيرا كذلك للعقوبة التي سيواجهها كل من يقدم أي معلومة كيدية للمساس بسمعة أحد المرشحين وهي الأشغال الشاقة من (3_7) سنوات، وفقا لذات القانون، موضحا أن الأشغال الشاقة من (5_10) سنوات هي عقوبة كل من يستولي على صندوق الاقتراع قبل فرز الأصوات أوبعدها.

وتطرق أبو حجيلة إلى العديد من الممارسات الخاطئة التي تحدث قبل وأثناء وبعد الانتخابات، ويعاقب عليها القانون، مؤكدا أهمية التقيد بنصوص قانون الانتخاب لتفادي التعرض للمساءلة القانونية .

بدورها، أوضحت المهندسة هيام الخطيب من مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، عضو فريق المدربين لدى الهيئة المستقلة للانتخابات آلية الاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة والتي جاءت بشكل استثنائي في ظل انتشاء وباء فيروس كورونا واختلافها عن سابقاتها.

وقالت إن إجراءات الاقتراع تبدأ منذ دخول الناخب مركز الاقتراع حيث يمنع دخول أي ناخب مركز الاقتراع دون ارتداء الكمامة وسيخصص لكل ناخب قفازات وقلم خاص به يستلمها قبل دخوله غرفة الاقتراع، يتم بعدها التحقق من هويته الكترونيا وورقيا، يليها التوقيع على جدول الناخبين الورقي ومن ثم طباعة الختم وتوقيع كتيبات الاقتراع، وفي النهاية قيام الناخب بالاقتراع والتحبير.

وفيما يتعلق بمشاركة المرأة في الانتخابات النيابية المقبلة كناخبة ومترشحة حيث يقدر عدد الناخبات بما يزيد بحوالي 247 ألف عن عدد الناخبين مما يؤكد أهمية دورها في تحديد من يصل إلى قبة البرلمان، وصفت الخطيب مشاركة المرأة المترشحة بالخجولة، وذلك وفقا للقوائم التي تضم في عضويتها امرأة واحدة (مقعد الكوته) وهي آلية احتساب فقط، مشيرة إلى ضرورة أن يصبح التنافس بناء على المهارات والخبرات والكفاءة.

الطالب طارق بني ارشيد أحد مؤسسي المبادرة قال إن هذه الورشة جاءت بهدف تشجيع الطلبة على المشاركة في الانتخابات النيابية والإدلاء بصوتهم لمن يرونه كفؤا لخدمة الوطن والمواطن وكذلك توعية الطلبة بالمخالفات الانتخابية والعقوبات التي ينالها مرتكبيها.

وفي نهاية الورشة التي حضرها الدكتور عدنان عمارين من كلية القانون والمشرف على المبادرة أجاب المتحدثون على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.

شارك الاستاذ الدكتور يوسف عبيدات/ عميد الكلية بورقة بعنوان (الامن القانوني ودوره في تحفيز الاستثمار)، والاستاذ الدكتور لافي درادكة استاذ القانون التجاري في الكلية بورقة بحثية بعنوان (اعتراف و تنفيذ بلوك تشين بحكم التحكيم)، و ذلك في المؤتمر السنوي الدولي السابع : التنظيم القانوني لتطوير الاستثمار، و الذي عقد عن بعد بتنظيم ناجح من كلية القانون الكويتية العالمية يوم السبت الموافق 10/10/2020.

نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك بالتعاون مع المبادرة الطلابية "في الميزان حق وواجب "، محاضرة توعوية حول "الجرائم الإلكترونية" ، بحضور عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعميد كلية القانون في الجامعة الدكتور لافي درادكة، وبمشاركة رئيس وحدة الجرائم الالكترونية لإقليم الشمال في مديرية الأمن العام العقيد رمزي الدبك، والدكتور عبدالله أبو حجيله من كلية القانون، والدكتور زهير الطاهات من كلية الإعلام.
وأكدت نصير على أهمية توعية طلبة الجامعة بماهية الجرائم الإلكترونية وخطورتها على الفرد والمجتمع في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها الكبير من كافة فئات المجتمع، حتى فرضت نفسها على جوانب كثيرة في حياتنا اليومية.
وقالت إن الجامعة وانطلاقا من دورها الأسري نحو طلبتها، أولت موضوع الجرائم الإلكترونية اهتماما خاصا، فكان المحور الرئيسي لكثير من الفعاليات التوعوية التي نفذتها الجامعة، كما تنبهت عمادة شؤون الطلبة لضرورة توعية الطلبة من خطر الانجرار نحو الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أدرج موضوع الجرائم الإلكترونية  ضمن محاور عمل منصة الإرشاد الطلابي الشاملة التي ستطلقها العمادة قريبا.
بدوره أكد الدبك أن الأردن كان من الدول السباقة في الانتباه لموضوع الجرائم الإلكترونية، فكان من أوائل الدول التي أسست وحدات خاصة لمكافحة هذه الجرائم، ورفدتها بالإمكانيات والموارد البشرية القادرة على ضبط ومكافحة هذه الجرائم، وتحقيق السلم المجتمعي.
وعرف الجريمة الإلكترونية بأنها كل فعل أو قول مجرم في أي تشريع جزائي معمول به في الأردن إذا تم ذلك الفعل أو القول باستخدام الشبكة العنكبوتية أو نظام المعلومات أو وسيلة تقنية معلومات بهدف الحصول على منفعة مادية أو معنوية، مشيرا للجهود الكبيرة التي تبذلها مديرية الأمن العام لتوعية أفراد المجتمع بهذه الجرائم وتداعياتها من حيث العقوبة التي توجه لمرتكبها إلى جانب أثرها السلبي على العلاقات بين أفراد المجتمع، لافتا إلى أن القوانين والتشريعات كفلت حرية الرأي والتعبير لكن ضمن ضوابط وحدود تضمن حق الآخرين في عدم الإساءة لهم.
من جانبه أشار أبو حجيله إلى أن الجرائم الالكترونية تعتبر من الجرائم المستحدثة وترتكب عبر عبر جهاز الحاسوب ومن خلال شبكة " الانترنت "، مما يعني أن حدوثها يتطلب وجود بيئة إلكترونية  وهو ما يشهده العالم الآن.
وقال، تعرف الجريمة الإلكترونية بأنها جريمة ترتكبها وسيلة الكترونية وقد تكون هذه الوسيلة هي الضحية كما في حالة سرقة البيانات، وأكد أن للجرائم الإلكترونية عواقب وخيمة كتلك المتعلقة بسرقة البنوك والمصارف، مستعرضا آلية تطور الجرائم الإلكترونية والمستجدات القانونية التي رافقت ذلك.
من جانبه أكد الطاهات أن كلية الإعلام ومن خلال أذرعها الإعلامية تسعى باستمرار لتوعية طلبة الجامعة وأفراد المجتمع ممن يستخدمون الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي بضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة ومعرفة الحقوق والواجبات لحماية أنفسهم من الوقوع في الجرائم الإلكترونية. 
وأشار للمخاطر والتحديات التي بات يتعرض لها الصحفيين والإعلاميين خلال قيامهم بواجبهم الإعلامي ووقوعهم في شرك الجرائم الإلكترونية، وقد تعرض بعضهم للعقوبات، مما يستدعي إيضاح مخاطر العمل الصحفي.  
واستمع إلى  المحاضرة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليتي الإعلام والقانون، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي وجمع من طلبة الجامعة.
يذكر أن مبادرة " في الميزان حق وواجب" مبادرة مشتركة بين طلبة كليتي الإعلام والقانون في الجامعة.

مؤتمر النظام القانوني للمحطات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي

https://www.yu.edu.jo/LSSM/

 

تم تأجيل المؤتمر الى إشعار آخر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19)

 

محاضرة مكافحة المخدرات

 

قد أقيم في مدرج الكلية محاضرة لطلبة كلية القانون حول أضرار المخدرات وتأثيرها على الشخص والمجتمع حيث قام النقيب في مكافحة المخدرات معتصم عناب بإبراز صور من الواقع المحلي

حول أنواع المخدرات ومخاطرها مؤكداً على الأردن دولة عبور وليست مقر وهي بالتالي ليس آفة و مجرد حالات عرضية.

 

و أن تستمر من هذه المحاضرات لنشر الوعي لدى طلاب الجامعات لمواجهة هذه التحديات.

 

YU
أنشئت كلية القانون عام 1999 وهي تعتبر امتداداً لقسم القانون الذي كان ملحقاً بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية. ولقد جاء تحويل قسم القانون إلى كلية مستقلة نظراً لأن موضوعات القانون هي ذات طبيعة خاصة تستدعي أن تكون ضمن كلية قائمة بذاتها .

اتصل بنا

  •  اربد- الاردن, ص.ب 566 الرمز البريدي 21163
  •  law.fac@yu.edu.jo
  •  هاتف : 027211111 (4201)
  •  فاكس : 0096227211193
جميع الحقوق محفوظة © 2024 جامعة اليرموك.
+96227211111Irbid - Jordan, P.O Box 566 ZipCode 21163