أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني يلتقيان معا في جملة من القواسم المشتركة التي جمعتهما عبر التاريخ وشكلا بذلك وحدة متينة وصفا قويا عز نظيره.
جاء ذلك خلال مشاركته في حملة التبرع بالدم التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع كلية القانون نصرة لأهل غزة ودعما لصمود الشعب الفلسطيني تحت شعار “من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
وقال مساد إن أسرة اليرموك كسائر أبناء الشعب الأردني تقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وموقفها المشرف في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، ومناصرته في ظل ما يتعرض له من مجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن أسرة اليرموك لن تتوان عن تقديم يد العون للأهل في فلسطين، وستظل حريصة على تعزيز القيم الوطنية لدى طلبة الجامعة، ومواصلة العمل على إنشاء جيل واع يؤمن بقضايا وطنه وأمته.
كما أشاد مسّاد بإقبال الطلبة والعاملين في الجامعة على التبرع بالدم وحرصهم على القيام بدورهم الإنساني والوطني، موجها لهم عبارات الثناء والتحفيز.
وشارك في الحملة نواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وجمع من طلبتها.
يشار إلى أنه أشرف على تنظيم هذه الحملة مساعد عميد كلية القانون لشؤون الطلبة الدكتورة ديالا الطعاني والدكتورة صفاء السويلميين من الكلية، وبالتنسيق مع جمعية بصمة أمل من المجتمع المحلي وبنك الدم في وزارة الصحة.