تأهل فريق كلية القانون في جامعة اليرموك لمسابقة المحكمة الصورية العربية التي ستنظمها كلية القانون الكويتية العالمية في دولة الكويت الشقيقة في شهر آذار القادم.
وجاء تأهل فريق كلية القانون في جامعة اليرموك، بعد تفوقه في المسابقة الوطنية التي جرت عن بعد، بين فرق كليات الحقوق للجامعات الأردنية التي شاركت في مسابقة المحاكمة الصورية العربية بدورتها التاسعة، بعد الانتهاء من المرافعات الشفوية التي قدمها الطلبة من مختلف الجامعات المشاركة.
وقال عميد الكلية الدكتور يوسف عبيدات، إن ما افرزته نتائج هذه المسابقة القانونية، تؤكد جدارة الكلية وطلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية، وتطلعها الدائم نحو الجودة الاكاديمية والتمييز، تحقيقا لرؤية الجامعة وسعيها الدائم نحو الريادة، بما يُجسد عراقتها وسمعتها العلمية.
وأشاد عبيدات بجهود طلبة فريق الكلية المشارك بهذه المسابقة واساتذتهم المشرفين عليهم واجتهادهم وحرصهم على المنافسة، وتمثيل جامعتهم ووطنهم وتأهلهم للمشاركة بهذه المسابقة على المستوى العربي، داعيا الطلبة إلى بذل أقصى الجهود والاجتهاد في مراحل المسابقة القادمة، واكتساب المزيد من المهارات والخبرات التي تعزز معارفهم العلمية وتبني عليها.
ويضم الفريق الطلابي لكلية القانون المشارك بهذه المسابقة، كل من مرح الردايدة وليندا الخطيب وكاملة فريحات، فيما يتولى كل من الدكتور علاء دراوشة والدكتور أحمد الزقيبة، الإشراف على هذا الفريق ومتابعته.
رعى عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات، بحضور أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، حفل اداء القسم القانوني لطلبة الكلية "المتوقع تخرجهم نهاية الفصل الدراسي الثاني 2022/2023".
وأكد عبيدات خلال الحفل أن التخرج من الجامعة هو الانطلاقة الحقيقية في رحلة الحياة العملية، التي يجب ان يتذكر الطلبة خلال السير فيها أنهم ابناء كلية القانون في جامعة اليرموك، مركز النور القانوني الذي يشهد الجميع بكفاءة خرجيه، داعيا الطلبة إلى تحري مخافة وتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، والاخلاص في القول والعمل ليكونوا خير سفراء لهذه الكلية وللوطن الغالي.
وهنأ عبيدات وبالنيابة عن اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية الطلبة واهليهم بالتخرج، متمنيا لهم التوفيق في رحلتهم المستقبلية، لافتا إلى أن هذا الحفل يمثل واحدا من النشاطات التي تحرص الكلية على القيام بها لمصلحة أبنائها الطلبة، من خلال مشاركتها فرحتهم وذويهم بتخرجهم وانطلاقهم إلى الحياة العملية.
استكمالا لسلسلة اللقاءات التي تعقدها كلية القانون في جامعة اليرموك مع طلبتها من مختلف المراحل الدراسية، التقى عميد الكلية الدكتور يوسف عبيدات مع طلبة الدراسات العليا في الكلية.
وفي بداية اللقاء رحب عبيدات بطلبة الدراسات العليا الجدد مباركا لهم انضمامهم إلى أسرة الكلية الطلابية، موضحا بعض النقاط الاساسية المتعلقة ببرنامج الدراسات العليا في الكلية، موضحا الفرق الاساسي بين مساري الشامل والرسالة في الماجستير، والتعليمات والاجراءات والشروط الواجب توافرها من أجل تحويل الطالب من مسار الشامل إلى الرسالة ومن أهمها توفر مشرف للرسالة.
واستعرض عبيدات متطلبات النجاح في مساقات الماجستير، داعيا الطلبة لعدم الاكتفاء بالحد الأدنى من علامة النجاح تجنبا لمشاكل أكاديمية أخرى قد تصل لحد الفصل من البرنامج.
بدوره دعا رئيس قسم القانون العام الدكتور عبدالله ابو حجيلة الطلبة للاطلاع على تعليمات منح درجة الماجستير منذ لحظة قبولهم والاطلاع على الخطط الدراسية، مؤكدا على أهمية استمرارية التواصل مع المشرف على الرسالة حتى لا تصدر تقارير سلبية بحق الطلبة من قبل المشرفين في نهاية الفصل الدراسي .
كما حثت مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتورة نسرين عدوان طلبة الدراسات العليا على التواصل الدائم مع أعضاء الهيئة الاكاديمية في الكلية، واللجوء لإدارة الكلية للحصول على النصح والإرشاد حول اي شأن من شؤونه.
وفي نهاية اللقاء أجاب عميد الكلية على أسئلة واستفسارات الطلبة حول مختلف القضايا التي تهمهم.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، الندوة العلمية التي نظمتها كلية القانون، بعنوان "قاضي ومحامي المستقبل: سلوكه وفرصه المستقبلية"، حضرها جمهور واسع من الطلبة والقضاة والمحاميين وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد المومني في كلمته الافتتاحية، أن تنظيم هذه الندوة العلمية القيمة تعكس حرص الكلية على أداء رسالتها في إعداد جيل من خريجي القانون المتميزين الذين يتمتعوا بدرجة عالية من الكفاءة والتأهيل، كما وتأتي هذه الندوة في إطار سعي الكلية الدؤوب لزرع ونشر القيم الدينية والاخلاقية في نفوس خريجيها ليكونوا قادرين على العمل بكفاءة عالية في مجال القضاء أو المحاماة أو الوظيفة العامة.
وأضاف أن العملية التعليمية عملية متكاملة شاملة متسلسلة المراحل ومن مراحل نجاحها توظيف الخبرة العلمية التي يتسلح بها اساتذة الجامعة بالخبرة العملية من خلال استضافة المختصين في المجال المهني في الميدان التطبيقي، لينجلي الغموض الذي قد يكتنف طريق ابناءنا الطلبة فيسيروا بطريق واضح المعالم ويحققوا أهدافهم بكل سهولة ويسر، فيكتمل بذلك بنيان العملية التعليمية التي أُنشئت من أجلها الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة.
وأشار المومني إلى أن ما تتميز به جامعة اليرموك من سمعة أكاديمية طيبة على المستوى المحلي والعربي والإقليمي ليحتم عليها السعي وبكل السبل للحفاظ على هذه المكانة العالية، مبينا أن مخرجات العملية التعليمية للجامعة وقدرة خريجيها على المنافسة محلياً واقليميا يعزز مكانتها، ويضعها في مصاف الجامعات المتميزة علمياً وعملياً، وعليه حرصت الجامعة على أن تُضمن خطتها الاستراتيجية تحديد مجموعة من القيم الحاكمـة التـي تمثـل المنطلـق ً الأساسي الحاكـم لسـلوكيات أبنـاءنا الطلبة ، وتتمثل هذه القيم بتحقيق أعلــى مســتويات الالتزام الاجتماعي والأخلاقي، وترســيخ قيــم الوســطية والاعتدال والمســاواة بمــا يتماشــى مـع تعاليـم الديـن السامي الحنيـف، والعـادات والتقاليـد العربيـة الأصيلة، والمثـل الإنسانية العليــا.
وتوجه المومني إلى طلبة كلية القانون مخاطبا إياهم: أنتم قضاة المستقبل وحماة الحق وملجأ المظلوم، بعد الله سبحانه وتعالى، فأحرصوا على أن تؤدوا رسالة الحق على أكمل وجه، متسلحين بالعلم والمعرفة القانونية ومكارم الاخلاق، فالأخلاق الحميدة تهذب النفس وتعزز فيها قيم العدل، والأمانة، والصّدق، والتواضع.
بدوره، أشار عميد الكلية الدكتور يوسف عبيدات إلى حرص الكلية على عقد مثل هذه الندوات الهادفة المُوجَّهة لأبنائنا الطلبة وزملائنا وللمجتمع، والتي تأتي بهدف مواكبة كل تطور في مناحي الحياة المختلفة، وخاصة التطورات التشريعية منها، بالإضافة إلى عقد حلقات نقاشية لطلبة الدراسات العليا في أقسام الكلية المختلفة.
وأكد عبيدات على ان أهمية هذه الندوة تأتي من حساسية الرسالة والقيمة العميقة التي تحملها مهنتي القضاء والمحاماة في المجتمع، حيث ان طالب القانون اليوم هو محامي وقاضي المجتمع في المستقبل.
وتابع: كان حريا بنا وواجب علينا اليوم اللقاء بالطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة في كلية القانون للحديث حول سلوك طالب القانون وفرصه المستقبلية، داعيا الطلبة الاستفادة ما أمكن من فعاليات هذه الندوة وعكس ما يكتسبوه من معارف وخبرات على أرض الواقع.
وشارك في فعاليات الندوة كل من نقيب المحامين الأردنيين الأستاذ يحيى أبو عبود الذي تحدث عن "سلوك طالب القانون كمحام مع زملائه والقضاة والموكلين وفرصه المستقبلية"، ومدير المعهد القضائي الأردني القاضي الدكتور جمال هارون الذي تحدث عن "طالب القانون: سلوكه وفرصه المستقبلية كقاض"، وعميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات الذي تحدث عن "ملاحظات عامة حول سلوكيات الطلبة وفرصهم المستقبلية".
وعلى هامش الندوة، كرم المومني عددا من عمداء الكلية السابقين تقديرا لجهودهم في خدمة الكلية ودفع مسيرتها وتطويرها نحو الأفضل.
حصل فريق كلية القانون في جامعة اليرموك على جائزة أفضل مرافعة فيها تنوع مصادر بحثية وتشريعية على مستوى الجامعات في مسابقة المحاكم الصورية التي نظمتها الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعاون مع المجلس القضائي الأردني، بمشاركة ( ١٧١ ) طالبا وطالبة من كليات الحقوق ويمثلون ( ١٩) جامعة حكومية وخاصة.
وضم الفريق الفائز كل من الطلبة طارق عليمات، وأحمد شجراوي، وبيان بني عطا، وهديل الحموري، ياسمين بني عبدالرحمن، وسلسبيل أبو علوش، ورعد الروسان، وعلا المومني، حيث أشرف على التدريب كل من الدكتور علاء دراوشة، والدكتور جهاد الجازي.
وأعرب عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات عن فخر الكلية بهذا الإنجاز المتميز الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه إدارة الكلية وهيئتها الاكاديمية بتسليح الطلبة بمختلف العلوم والمعارف والأدوات القانونية التي تمكنهم من تحقيق التميز في مختلف المحافل القانونية.
ويذكر ان هذه المسابقة تعد شكل من اشكال المحاكاة العملية للمحاكمات الواقعية لسد الفجوة ما بين النظرية القانونية والتطبيق العملي، وتهدف إلى نشر الوعي بين فئات الشباب وخصوصا طلبة كليات الحقوق في الجامعات الأردنية حول الطعون الانتخابية والجرائم الانتخابية وما يرافق العملية الانتخابية من تجاوزات، كما توضح لهم ايضاً إجراءات النزاهة التي تتخذها الهيئة خلال العملية الانتخابية وذلك بمقتضى القوانين الخاصة بها.
في إطار حرص كلية القانون على اللقاء المستمر مع طلبتها والتواصل معهم، التقى عميد الكلية الدكتور يوسف عبيدات طلبة الكلية المستجدين للعام الجامعي 2022-2023، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية.
وفي بداية اللقاء، رحب عبيدات بالطلبة المستجدين، مباركا لهم التحاقهم بواحدة من أعرق كليات القانون في المملكة والمنطقة العربية، لما تمتاز به هذه الكلية من جدارة اكاديمية، خرجت عبر تاريخها الطويل العديد من الكفاءات القانونية والحقوقية.
كما وقدم عبيدات، شرحا وتعريفا بمرافق الكلية، داعيا الطلبة إلى مراجعة الكلية حول مختلف القضايا الاكاديمية التي تخصهم، وتوجيههم بضرورة المتابعة المستمرة لموقع الجامعة الالكتروني، والاطلاع على الأنظمة والتعليمات الناظمة للحياة الاكاديمية في الجامعة.
وشدد عبيدات على ضرورة التقيد بالمواثيق الأخلاقية للطالب الجامعي سواء المتعلقة منها بالسلوكيات واحترام الرأي والرأي الآخر، والاقبال على سلسلة النشاطات اللامنهجية التي تنفذها الكلية وعمادة شؤون الطلبة، والتي تنعكس إيجابا على شخصية الطالب الجامعية.
في ذات السياق، قدمت نائب العميد الدكتورة مها خصاونة شرحا لطبيعة الخطط الدراسية في الكلية، داعية الطلبة إلى ضرورة الاطلاع على الخطط الدراسية والتعرف على المتطلبات السابقة للمساقات، حتى لا يقع الطالب لاحقا في أخطاء تتصل بدراسة هذه المساقات وترتيبها.
ولفتت الخصاونة إلى ضرورة لجوء الطالب المستجد للمرشد الأكاديمي في حال الحاجة للمساعدة، مرحبة بأي استفسار من قبلهم فيما يخص شؤونهم الدراسية.
وتخلل اللقاء كذلك بعض النصائح التي قدمها رئيس قسم القانون الخاص الدكتور فراس الكساسبة للطلبة حول كيفية التعامل مع الحياة الجامعية والتفريق بينها وبين مرحلة الدراسة في المدرسة.
كما وعرضت مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتورة نسرين عدوان، لعدد من النشاطات واللقاءات الدورية التي تنوي الكلية عقدها على مدار هذا العام الدراسي، كما وحثت الطلبة على ضرورة حضور تلك اللقاءات والمشاركة فيها.
وفي نهاية اللقاء، دار نقاش موسع، أجاب فيه عميد الكلية وطاقمها الإداري على ما طرحه الطلبة من أسئلة واستفسارات.